آخبار الموقع
recent
قائمة

مشاهدة "المواضيع القديمة"

مشاهدة التسميات "اقتصاد"

تاونات:انتخاب السيد البوزيدي الادريسي محمد محامي بهيئة فاس رئيسا للمكتب المحلي لحزب الحركة الشعبية ببلدية تاونات.

19‏/08‏/2015 / لا تعليقات
 

- تاونات اليوم - أبو علي
انعقد يوم الأحد12يوليوز 2015على الساعة العاشرة ليلا بفيلا عادل البكوري جمعا عاما تأسيسيا لحزب الحركة الشعبية ببلدية تاونات .ترأسه الكاتب الإقليمي للحزب محمد الوزاني وحضره أزيد من60إطارأغلبهم من فئة الشباب .حيث تم فيه انتخاب الأستاذ محمد الادريسي البوزيدي محامي بهيئة فاس رئيسا للمكتب المحلي للحزب بالبلدية .
والجدير بالذكر فإن الرئيس المنتخب يعتبر من بين أبرز الفاعلين السياسيين و الجمعويين بالبلدية. فقد سبق أن كان كاتبا إقليميا للشبيبة الاستقلالية، ورئيسا للعصبة المغربية للحقوق الإنسان بالإقليم. كما أنه كان من العناصر الأساسية في الحملات الانتخابية البرلمانية لمرشح بلدية تاونات عن حزب الاستقلال لثلاث دورات متتالية.
أما جمعويا فإنه يعتبر من بين المؤسسين لجمعية تاونات العتيقة، وأول الساهرين على تأسيس المهرجان الأول للكعدة جامع بالإضافة إلى كونه قد اختير سابقا عضوا للجنة الحكامة بالعمالة.
وقد اتصلت به الجريدة لمعرفة خلفيات وأبعاد هذا التحول في مساره الحزبي ، الذي فاجأ العديد من المتتبعين للشأن السياسي بالبلدية ،حيث اعتبر البعض هذا التحول بمثابة تمرد على نهجه السابق واعتبره الاخرون بمثابة ثورة ناعمة. وقد صرح لنا بأسلوب غابت عنه لغة التجريح والتخوين أن هذا التأسيس يأتي في إطار البحث والتنقيب عن نخب وطاقات قادرة على الانخراط بشكل معقلن في تدبير قضايا الشأن العام وفق منظور تشاركي ،ومن تم إيجاد بدائل وخيارات حقيقية من أجل النهوض بهذه المدينة .كما أنه يشكل كذلك إضافة نوعية للمشهد السياسي خصوصا أنه أتى كاستجابة ملحة لرغبات وتطلعات صفوة من الأطر بالبلدية التي لم يعد يروقها حال مدينتهم ،مما ولد لديهم رغبة جامحة للتغيير وفتح شهيتهم للانخراط الجاد والمسؤول في العمل السياسي من أجل وضع سكة التنمية على مسارها الطبيعي في هذه المدينة المهمشة، وذلك عن طريق تأهيل العنصر البشري فيها والاهتمام به حتى يصبح رأسمالا يمكن الاعتماد عليه في أي استراتيجية تنموية مستقبلية . وبالتالي رد الاعتبار لها بعد سنوات عجاف من الحرمان.
وفي الأخير حث الرئيس الجديد شباب تاونات على الانخراط الجاد في العمل السياسي ،لأن زمن الخنوع والإذلال قد ولى إلى غير رجعة. . فالحالة المزرية التي تعيشها البلدية نتقاسم مسؤوليتها جميعا ، وهي وصمة عار على جبين كل شريف. خصوصا وأن هذه البلدية تزخر بثروة من الأطر والطاقات الواعدة القادرة على تمكينه من تحريك عجلة التنمية فيها وإنقاذها من مناخ الأزمة التي ترزح تحت وطأتها. مما يجعل التنمية في هذه البلدية مطلبا من المطالب الانية والمستعجلة التي لا تحتمل التأجيل والمماطلة.