تاونات: الإتحاد العام للشغالين بإقليم تاونات يحتضر.

بواسطة تاونات الان - 29‏/04‏/2016 - لا تعليقات

أبو علي-تاونات الأن
تسود في أوساط مناضلي الاتحاد العام للشغالين بإقليم تاونات حالة من التذمر والاستياء ترجمته العريضة الاستنكارية التي توصلت بها جريدة تاونات اليوم والموقعة من طرف 146 مناضلا ومناضلة في صفوف هذه النقابة والتي اكدو فيها على التخبط والوضع الكارثي الذي يعيشه التنظيم بالإقليم. وقد جاء نص العريضة على الشكل التالي :

رغم أنه لم تعد تفصلنا إلا ساعات معدودة عل العيد العمالي فاتح ماي فإن الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بإقليم تاونات لم يستطيع حتى عقد اجتماع عادي استعدادا لهذه المحطة النضالية التي تأتي في ظل مناخ استثنائي أملته التراجعات الخطيرة في هذه الظرفية الحساسة والتي أجهزت فيها الحكومة الحالية على كل المكتسبات التي حققتها الشغيلة طيلة تاريخها النضالي. ولم يكلف نفسه كذلك حتى إرسال المنشورات للمناضلين قصد إخبارهم بمكان وزمان الاحتفال، رغم أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من طرف كل التنظيمات الأخرى وحتى حديثة العهد منها بالعمل النقابى بالإقليم. سواء على مستوى عقد الاجتماعات داخل المقرات أو التعبئة عبر توزيع المنشورات من أجل إنجاح محطة فاتح ماي مما جعلنا نحس بالحكرة والدونية في الشارع التاوناتي. رغم أن الإتحاد العام كان إلى حدود الأمس القريب يحتل الريادة في الإقليم.

وعلى ضوء مضمون العريضة حاولت الجريدة استجواب بعد الأطر التابعة لهذا التنظيم من أجل الوقوف على الأسباب الخفية والكامنة وراء كل هذا حتى تتضح الصورة بجلاء للمتتبع .حيث صرحوا لنا بما يلي:

أحد أعضاء المكتب الإقليمي للاتحاد العام: أكد على أن هذا المكتب أصبح معاقا ومشلولا ولم يبقى فيه سوى ثلاثة أعضاء من أصل 25. أما باقي الأعضاء فمنهم من انتقل إلى العمل في إقليم أخر والغالبية العظمى قدمت استقالتها و التحقت بتنظيمات نقابية أخرى نتيجة التدبير الانفرادي للكاتب الإقليمي الذي يضرب عرض الحائط كل القوانين والأعراف التنظيمية، كما أنه يسير التنظيم وكأنه ضيعة خاصة. وما يدعم أقوالنا بالملموس هو أنه لم يعقد أي اجتماع لمناقشة قضايا الشغيلة منذ أن تحمل المسؤولية في هذا التنظيم كما أنه يتكلف بكل المهام الموكولة للمكتب الإقليمي دون العودة إليهم من أجل أخذ المشورة وما يزيد الطين بلة ،هو تصريحه بشكل مستمر و أمام الملأ بأنه يملك الضوء ألأخضر من طرف قيادة الاتحاد العام وطنيا للعمل كيف ما شاء.

أحد أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم: الذي أقر أن هذا الكاتب يعتبر سائقي سيارات الأجرة هم أساس التنظيم في الاتحاد العام وهذا يتعارض مع القانون الأساسي. مع العلم أن أغلب هؤلاء قدموا استقالتهم و التحقوا بتنظيمات أخرى. وخير دليل على ذلك هو الاستقالة الجماعية لأكثر من عشرة مكاتب أهمها مكتب دائرة غفساي مع العلم أن هذه المنطقة تعتبر تاريخيا قلعة استقلالية بامتياز. بالإضافة إلى كل هذا فإنه ليس لدينا لا مكتب إقليمي للصحة ولا للتجهيز ولا الماء ولا للكهرباء ولا للجماعات المحلية......الخ. على غرار التنظيمات الأخرى . كل ما هناك هو أنه يعمل جاهدا من أجل تحويل نقابة الاتحاد العام من نقابة تحتضن كل القطاعات إلى نقابة سائقي سيارات الأجرة بامتياز حتى يضمن استمراريته على رأس الهرم.

أحد أعضاء المكتب الإقليمي للجماعات المحلية: أكد أن الوضع التنظيمي كإرثي جدا يستوجب التدخل العاجل وإلا لم يبق لنا إلا الرحيل لان هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه وأنه لا يخدم إلا أجندته الخاصة مستغلا موقعه النقابي هذا بشكل أصبح يهدد وجود الإتحاد العام بالإقليم.لذا فإن المخرج الوحيد لللأزمة هو التغيير من أجل استرجاع مجد أسلافنا التي صنعناه مع مناضلين شرفاء سابقين أمثال الحاج الشتوي وبن عيسى الشيباني.ولنا عودة في الموضوع.

التسميات:

آخر الأخبار أخبار تاونات

تاونات الآن

جريدة الكترونية مستقلة مواكبة لكل جديد

تابعنا على :
Rss
Facebook
Twitter
Google+
Linkedin
Youtube