تاونات؛إلى مسؤولي ومحسني تاونات مرية تموت في صمت فهل من منقذ؟ ؟
انطلاقا من إيماننا الراسخ بأن اقليم تاونات يعيش إعاقة شاملة شملت مختلف مناحي الحياة (اقتصادية وسياسية واجتماعية).فمعلوم أن هذا الإقليم يعرف انتشار طبقات هشة وشريحة اجتماعية تعاني في صمت من إعاقة مزمنة لكن لا أحد يلتفت اليها ابتداء من وزارة الأسرة والتضامن ومرورا بالمسؤولين الذين جثموا على صدر هذا الإقليم دون أن يلتفتوا ولو مرة لمعاناة هؤلاء.وما يزيد الطين بلة هو المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعيش عامها الحادي عشر لكنها ما زالت مع الاسف لم تدخل في صلب اهتماماتها هذه الحالات.
إن جريدة تاونات الان ومن منطلق حسها الوطني ستبقى مهمتها هو الاشتغال على الاركيولوجيا الاجتماعية لهذا الإقليم من أجل فضح كل الممارسات التي تحتقر الإنسان التاوناتي منطلقة من مسلمة مفادها أن التنمية لا يمكن أن تكون كذلك دون الاهتمام بالراسمال البشري. الذي يعتبر المدخل الحقيقي لكل تقدم وازدهار.
ولا يخفى أن الحالات المعوزة التي راسلت جريدة تاونات الان كثيرة كثرة المشاكل التي تنخر الجسد التاوناتي في مختلف مناشط الحياة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر. السيدة مرية الهلالي البالغة من العمر سنة من أسرة فقيرة مكونة من 7 إخوة بدوار تاملولوت التابع لجماعة سيدي المخفي بتاونات؛ حيث تعيش إعاقة بالغة تستدعي التدخل العاجل للتخفيف من المضار الناجمة عن غياب أبسط الوسائل الوقائية فضلا عن الشفائية من أدوية وضمادات واقية من التعفنات. وبعد معاينتنا للحالة.دمع القلب قبل العين للمشهد المؤلم الذي وجدنا فيه المريضة .
ومن هذا المنبر نلتمس من المسؤولين والمحسنين الغيورين على أبناء الإقليم التواصل مع المريضة وتقديم الدعم لها والله لا يضيع أجر المحسنين.
شارك :
تاونات الآن
جريدة الكترونية مستقلة مواكبة لكل جديد
لا تعليقات في " تاونات؛إلى مسؤولي ومحسني تاونات مرية تموت في صمت فهل من منقذ؟ ؟ "