تاونات :بديتوا الحملة بكري اصحابنا وراها غادي تديكم هاد المرة.
سير ضيم/تاونات الآن
بعيدا عن إقليم تاونات ومعاناته وعطشه وفقر اهله ووراء ظهر الدرويش المتأزم في وضعه بدأ سياسيوه العازمون الترشح للبرلمان المنافسة في استقطاب أكبر عدد من الأشخاص خاصة الشباب في إفطارات جماعية ببعض المقاهي والمطاعم والفنادق بالعاصمة العلمية وتحت مسميات وذرائع مختلفة حيث سنرى في هذه اللقاء ات المرشح يحتضن كل فرد بكل الشوق والحنية ثم تتعالي صيحات الحاضرين الذين يحمل أغلبهم طلب في يده للمرشح ويتسلم المرشح كل طلب علي حده ويقرأه باهتمام شديد ويعد صاحب الطلب بالحصول له علي الموافقة في أقرب وقت ثم يسلم الطلب لمساعده ليضعه في الملف ثم يتجه لغيره وبعد جمع الطلبات وإطلاق الوعود بدون حدود ينتهي اللقاء وهذا المشهد يتكرر في كل مرة وبعد كل لقاء يلعن المرشح الظروف التي أجبرته علي مصافحة هؤلاء البشر ويلعن الانتخابات التي جعلته يحتضن كل فرد منهم ولكن سرعان ما يعود إلي رشده ويتذكر أن الغاية تبرر الوسيلة وأنه لن يري هذه الوجوه العكرة بعد دخوله البرلمان...وبجانب هذه اللقاء ات العامة هناك أخرى خاصة تجري في الفيلات والشقق بوسط المدينة بفاس والعديد العديد من الأماكن الأخرى البعيدة عن الأعين بإفران وإيموزار التي يتوافد عليها " صحاب الحال " وسماسرتهم للتفاهم والتناقم حول " الكرجة " المخصصة للكنطوح ، وعقد تحالفاتهم وإتمام تجارتهم على أحسن الأحوال.إلى هنا سنقف ... لكن سنتوعدهم بموسم إعلامي ساخن على أثير الفضح الممنهج لمخططات رموز الفساد وشخصياتهم وتحولاتهم عبر تاريخ التسيير، و تحية نضالية إلى الجماهير الشعبية التاوناتية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومحاكمة رموز الفساد
لا تعليقات في " تاونات :بديتوا الحملة بكري اصحابنا وراها غادي تديكم هاد المرة. "