تاونات : عاجل ندوة صحفية للمكتب المسير لاتحاد تاونات يستعرض فيها الإنجازات و يرد على الاتهامات.

بواسطة تاونات الان - 02‏/07‏/2016 - لا تعليقات

متابعة /

تاونات الان

عقد المكتب المسير لاتحاد تاونات ندوة صحفية يوم الأربعاء 29 يونيو 2016 على الساعة العاشرة والنصف مساء بمقر الفريق. ترأسه رئيس الفريق مصطفى البوزيدي الزنطار و حضره ممثلو المنابر الإعلامية المحلية وبعض محبي الفريق.لتوضيح رؤية المكتب المسير حول السجال الدائر في الساحة الرياضية التاوناتية الذي أفرزته الانتكاسة التي عرفها الفريق في الدورات الأخيرة للبطولة . والذي وصل بالبعض إلى حد اتهام بعض أعضاء المكتب المسير بالتلاعب بنتائج المباريات.

ففي معرض تدخلات أعضاء المكتب المسير خلال الندوة الصحفية التي استمرت إلى ما بعد منتصف الليل، والتي كان الغرض الأساس منها حسب تعبيرهم هو فضح زيف الأكاذيب والإدعاءات التي نسجها البعض طيلة الأشهر القليلة الماضية، والتي كان الهدف منها النيل من المكتب المسير عبر خلق نوعا من التشويش والارتباك على فريق كان يتجه بشجاعة وثبات نحو التتويج ، بفضل النتائج المشرفة التي حققها . حيث كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالبطولة.هذا الإنجاز الأسطوري ينبغي التوقف عنده، لأنه لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجبارة التي تم بذلها خلال السنة . فحصول الفريق على الرتبة الثانية برصيد 58 نقطة مع فرق المنافسة لها تاريخ وباع طويل في كرة القدم أمثال اتحاد سيدي قاسم وسطاد المغربي وو..... بإمكانيات جد متواضعة، يعتبر في حد ذاته إنجازا تاريخيا سيضاف إلى سجل الفريق. كما أنه يشكل رسالة قوية لأولئك الذين كانوا يعملون ليل نهار بكل ما أوتوا من قوة وبشتى الوسائل من أجل عدم تحقيق حلم الصعود، لأنه لو تم فعلا فإنه كان سيميط اللثام عن جملة من الاختلالات التي تعرفها البنية التحتية الرياضية في الإقليم والتي ستضع هؤلاء كلهم في قفص الاتهام وهذا ما كانوا يسعون بكل الوسائل إلى تفاديه وتجاوزه.

و بعد ذلك استعرضوا بشكل دقيق المشاكل التي تخبط فيها الفريق طيلة الموسم والتي وقفت حجرة عثرة أمام صعوده إلى القسم الوطني الثاني. والتي أجملوها في أمرين اثنان

أولهما: تمثل في الخيانة التي تعرض لها الفريق من طرف بعض اللاعبين في الوقت الذي كان في أمس الحاجة إلى مجهوداتهم وعطاءاتهم . كالصويلح مثلا الذي كشف بشكل جلي عن تواطئه المفضوح في بعض المقابلات الحاسمة كمقابلة سيدي قاسم مثلا. بالإضافة إلى اللاعب الغيني سماح الذي تهرب من الدفاع عن قميص الفريق التاوناتي طيلة العشر مباريات الأخيرة مدعيا إصابته في الركبة و هذا ما نفاه مرارا الطبيب المختص. وقد تم التاكيد للصحافة على كون هذا اللاعب شكل كارثة ووبالا على الفريق خلال الموسم الأخير لكونه كلف خزينة الفريق مبالغ طائلة دون أن يقدم له شيئا يذكر.

أما الأمر الثاني: فيتعلق بالمجلس البلدي حيث صرح المتدخلون بنبرة حادة ، على أنه نهج منذ بداية البطولة خطة انتقامية مكتملة الأركان توجها بفرض حصار خانق وجائر على الفريق . باستثناء بعض الخرجات أو الشطحات الإعلامية غير البريئة التي كان يريد من خلالها بعض أعضاء المجلس تلميع صورتهم مع جمهور تاوناتي مولع بحب فريقه ومتعطش إلى تحقيق حلم الصعود. حتى لا يحملهم مسؤولية الإخفاقات. وما يؤكد صدق الكلام هو عدم توصل الفريق بمنحة الدعم السنوية من طرف المجلس البلدي رغم مرور شهرين تقريبا على انتهاء البطولة. رغم من المحاولات الحثيثة التي قام بها ذوو النيات الحسنة كالسيد العامل مثلا الذي سعى جاهدا لعقد لقاء ببلدية تاونات من أجل البحث عن خطة واضحة لتقديم الدعم للفريق، هذه المبادرة جوبهت بالرفض والتجاهل من طرف جل أعضاء المجلس البلدي والذين لم يكلفوا أنفسهم حتى حضور الاجتماع للإدلاء بدلوهم في الموضوع.

أما بخصوص التوضيحات حول الهجمة الشرسة و غير مبررة على للجمهور اتجاه بعض أعضاء المكتب المسير في المقابلة الأخيرة التي لعبها الفريق في عقر داره بملعب الرميلة. فإنهم أقروا بأنها كانت مخططا لها من طرف جهات لم يسموها بالاسم و التي وظفت فيها كل الأساليب الدنيئة البعيدة كل البعد عن أخلاقيات كرة القدم، من أجل تصفية حساباتها السياسية مستندة على وسائل غير المشروعة وصلت إلى حد تقديم رشاوى لشبان يافعين من أجل النيل من سمعة أعضاء المكتب المسير .

وفي جوابهم كذلك عن بعض الأسئلة وخصوصا المتعلقة منها بخلفيات القرار القاضي برفع قيمة الانخراط من 200 درهم إلى 1500 درهم والتي فسرها البعض في كون هذا الإجراء يحمل في طياته نوايا خبيثة تهدف إلى استفراد المكتب المسير الحالي بزمام الأمور في الفريق حاضرا ومستقبلا . وضح الرئيس على أن هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة لكون هذا القرار هو قرار رئيس عصبة الهواة ، الذي حدد في اجتماع رسمي مبلغ الانخراط في 2500 درهم. لكن المكتب المسير ارتئ أن يخفض هذا المبلغ إلى 1500 درهم.

وفي الأخير شكر رئيس الفريق الجمهور التاوناتي الذي لم يدخر جهدا لمساندة الفريق في أحلك الظروف التي مر بها. وشدد على أن الفريق تعرض لمؤامرة محبوكة من طرف لوبيات لا تحب الخير لمدينة تاونات ولساكنتها. كما أكد على أن المكتب المسير سيبقى مجندا أكثر من أي وقت وراء الفريق حتى يحقق أهدافه مهما كانت التضحيات .وأنه سيظل دوما منفتحا على كل الإقتراحات الجادة والخلاقة التي من شأنها الرقي بالشأن الكروي بتاونات. هذه المدينة التي تستحق المزيد من التضحيات من أجل تحقيق تطلعاتها المتمثلة أساسا في حلم صعود فريقها .وقد أنهى الرئيس الندوة بالتأكيد على حرصه في المستقبل على التعامل بإيجابية مع الإعلام المحلي قصد إيصال صورة صادقة لمتتبعيي الشأن الكروي وذلك من أجل قطع الطريق على أولئك الذين اعتادوا السباحة في الماء العكر.